صوفيا كوبولا تُخرج فيلم جديد لحملة شنطة شانيل 11.12 الأيقونية

أحدث أفلام صوفيا كابولا هو فيلم قصير يحتفي بحرفية شنطة شانيل 11.12 الأيقونية. تصميم خالد يتخطى الأعمار ويجمع الأجيال. إستمرّي في القراءة  واكتشفي الفيلم حصريًا.

الفيلم القصير من إخراج صوفيا كوبولا، وتظهر فيه كلّ من النجمات آنا موغلاليس ، وكارول بوكيه ، وإيمان بيريز ، وزوي أدجاني ، ولويز دو شيفيني. لكن بطلة الفيلم هي شنطة شانيل 11.12 ، تصميمٌ من كلاسيكيات البيت الفرنسي. الحملة التي أطلق عليها "The Chanel Iconic" (والتقط صورها الثنائي Inez van Lamsweerde و Vinoodh Matadin) ، تنبض بالحياة في باريس ، في شوارع Saint-Germain-des-Prés أو في Pont-Neuf حيث احتفلت الممثلات وعارضات الأزياء بهذه الشنطة الخالدة التي لا تزال تتألّق على أكتاف النساء في جميع أنحاء العالم، وهي حلم كلّ سيدة.

 

 

 

 

قالت المخرجة التي قدمت لنا أفلامًا شهيرة مثل Lost in Translation و Virgin Suicides: "إن حقيبتك الأولى من Chanel هي ذكرى لا تُنسى ، وهي تصيم ينتقل من جيل إلى آخر". "أردت التركيز على الشنطة ، وعلى طريقة تصميمها ، وكيف تجعلنا نشعر بها - كما نراها على النساء اللاتي يمشين في باريس ، في حياتهن اليومية ، مع ما يملكنه من غموض". ثم تجعلها كلّ سيّدة خاصّة بها وتتطابق مع أسلوبها. تقول زوي أدجاني: "تصبح الحقيبة جزءًا من تجربة ، إنها إكسسوار يدوم مدى الحياة". "صوفيا كوبولا أوضحت شخصية كل واحدة من بيننا من خلال هذه الشنطة، فهي تدخل في حقائق متعددة".

 

 

 

 

 

حقيبة أيقونية

في حين أنها في نفس الخط مع شنطة شانيل 2.55 ، التي صممتها Gabrielle Chanel في عام 1955 ، فإن 11.12 هي مع ذلك تصميم أسطوري. في عام 1980 ، تحت إدارة كارل لاغيرفيلد الإبداعية، أعيد ابتكار هذه الشنطة من قبل المصمم الأيقوني. وباستعارة رموز التوقيع الخاصة بـ 2.55 ، مثل خياطة اللحف الماسية ، فهي أول تصميم يتم تزيينه بحرف C المزدوج على المشبك وسلسلة معدنية متشابكة مع الجلد.

حزام كتفها وجيوبها الداخلية والجلد المرن، جميعها تفاصيل تجعل شنطة شانيل هذه صديقة يومية لكلّ امرأة: "تمتزج حقيبة اليد هذه مع روح وخيال مصممتها. ابتكرت غابرييل شانيل هذه الحقيبة بحزام كتف لأنها أرادت تحرير يديها من حمل أي شيء(.. .) "تشرح كارول بوكيه." ومن ثم خطرت لها فكرة رائعة تمامًا وهي اعتماد قماش باللون التوتي، والذي نسمّيه برغندي اليوم، في داخل القيبة وذلك لتتمكّني من رؤية ما بداخلها. الفكرة الأساسية هي ابتكار شنطة عملية.  ليس لدي حقيبة لجمالها ، أحتاجها لتكون عملية أيضاً. إذا كانت عصرية وجميلة أيضاً فهذا يزيد من روعتها". احتفلي معنا بهذا التصميم الذي يمرّ يوماً بعد يوم عبر العصور والأجيال.