بوتيغا فينيتا تتخلّى عن السوشل ميديا لتطلق مجلّة رقمية

في يناير/ كانون الثاني الماضي، فاجأت العلامة الإيطالية بوتيغا فينيتا، التي تعشقها الإنفلونسرز كثيرًا ، متابعيها ومتابعاتها إذ حذفت جميع حساباتها على سوشل ميديا ، بدءًا من إنستغرام ووصلاً إلى فايسبوك وتويتر. وبعد ثلاثة أشهر ، كشفت عن السبب وراء هذه الخطوة وهو إطلاقها مجلتها الرقمية.

في الوقت الذي يسيطر خلاله عالم السوشل ميديا ويلعب دورًا رئيسيًا خصوصاً في مجال الموضة ، من الصعب التخيل أن علامة تجارية للأزياء ستكون قدرة عل زيادة قوّتها والتطوّر من دون أن يكون لديها حساباً على إنستغرام. ولكن أثبتت بوتيغا فينيتا ، وعلى رأسها مديرها الإبداعي البريطاني دانيال لي ، أنّه بإمكانها تحقيق الكثير حتّى وهي بعيدة عن السوشيل ميديا. في 6 كانون الثاني 2021 ، حذفت العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة حساباتها على السوشل ميديا في قرار فاجأ جميع المتابعين. أوضح فرانسوا هنري بينولت ، الرئيس التنفيذي لشركة Kering ، لاحقًا أن بوتيغا فينيتا أرادت "أن تستخدم وسائل السوشل ميديا بطريقة مختلفة (...) من خلال تزويد سفيراتها ومتابعاتها بالمضمون الذي يحتجن إليه لتخبرن عن العلامة التجارية".

فتحت طريقاً من أجل المجلة الرقمية

وقد صرّحت بوتيغا فينيتا أخيراً عن فكرتها. لتتجنّب النشر المتتالي والسريع من دون توقّف وللإستمرار في إنشاء المحتوى في الوقت نفسه، اختارت العلامة التجارية الإيطالية أن تطلق مجلّةً رقمية خاصّة بها. كشفت هذا الأسبوع عن العدد الأول من مجلتها المسماة Issue ، والتي تتيح التعاون الفنّي الفني عبر مقاطع الفيديو أو الرسومات أو التصوير. وهكذا نجد ميسي إليوت أو المتزلجة الألمانية أومي جانتا أو المصور تايلر ميتشل. سيتزامن كل إصدار جديد على Issue مع إطلاق المجموعة الجديدة للدار، أي أربع مرات في السنة.

خلال الإغلاق الأول ، في عام 2020 ، أطلقت العلامة مشاريع إبداعية متنوعة يمكن الوصول إليها على العديد من المنصات ، مثل إنستغرام و يوتيوب ، وكذلك Spotify و Weibo و Apple Music. المشاريع التي تنقلها العلامة اليوم هي ضمن منشور واحد مع رغبتها في تخفيف سرعة تدفّق المنشورات هل هذا يعني الانسحاب القاطع للعلامة التجارية من شبكات السوشل ميديا؟

من الشائع رؤية النجوم والنجمات المفضّلين لدينا أن يتركوا عالم السوشل ميديا، بمن فيهم أريانا غراندي وسيلينا غوميز وجاستن بيبر يأخذون فترات من الراحة من العالم الرقمي ليعودوا بضجّة أكبر.