سلمى حايك تكشف سرّها

أصيبت سلمى حايكِ بفيروس كورونا عندما كانت الأزمة الصحية في أوّلها، وحافظت على السريّة التامة في ما يخصّ علاجها وتعافيها ومعركتها مع الفيروس.

ولكن الممثلة الشهيرة  قررت التحدث بصراحة عمّا مرّت به خلال تلك الفترة المعقّدة أثناء حديثٍ لها مع مجلّة Variety.  

في أغلبه، كان عام 2020 عامًا قضته سلمى حايك وهي تتعافي بعد معركة شرسة مع كورونا. على الرغم من أنها لم تكشف عن إصابتها في ذلك الوقت إلا أنها نشرت عدة مرات مقاطع فيديو مضحكة لها أثناء خضوعها لفحص الـPCR  في تشرين الثاني الماضي. وفي مقابلة مع Variety ، نُشرت يوم الخميس 20 أيار ، تحدثت النجمة المكسيكية الأمريكية أخيرًا عن هذه الفترة التي كانت خلالها في حالة حرجة ، حيث عانت من حالة خطيرة جدًا. وبعد إصابتها، بقيت الممثلة البالغة من العمر 54 عامًا في الحجر الصحي لنحو سبعة أسابيع في غرفة واحدة، بعيدًا عن زوجها وابنتهما البالغة من العمر 13 عامًا ، محاربة الفيروس الذي كان من الممكن أن يتسبب في وفاتها.

قالت الممثلة "طبيبي توسل إلي لأذهب إلى المستشفى لأنّ وضعي كان سيئًا للغاية". قلت: "لا ، شكرا. أفضّل أن أموت في بيتي". كانت نجمة Frida ، التي من المقرر أن تلعب دور Ajak في فيلم Marvel و Chloé Zhao  القادم، Eternals ، تقطن مع زوجها الملياردير الفرنسي والمدير التنفيذي لمجموعة Kering ، François-Henri Pinault ، وابنتهما المراهقة فالنتينا ، في قصرهما في لندن. بعد أن وجدت نفسها في حالة حرجة ، تم تزويدها بالأكسجين في المنزل من أجل مكافحة الفيروس بشكل أفضل ، إذ رفضت الذهاب إلى المستشفى.

بالحديث عن دورها في فيلم Eternals ، كشفت حايك أنه "لم يخطر ببالي أبدًا أن أكون في فيلم من أفلام  Marvel ، فكنت أعتقد أنّ الوقت قد فات بالنسبة لي، لذلك كانت صدمة أن يتمّ استدعائي إلى التمثيل في الفيلم. فجأة ، تلقيت مكالمة: "يريدون التحدث معك عن دور جديد وشخصية جديدة ستمثلينها"، فتفاجأت ثمّ قلت حسناً، ولكنّهم لا يخبرونكِ بأي تفاصيل حتّى يتمّ رسمياً استدعاءك. من الصعب جداً أن تكوني امرأة ميكسيكية وأن تمثّلي دور في فيلم أكشن".

التعافي صعب ولم تحققه كاملاً بعد

سلمى حايك لم تستعد بعد الطاقة التي كانت لديها من قبل ، ولا تزال تعاني من آثار جانبية. ومع ذلك ، عادت إلى التصوير الشهر الماضي. ستلعب الممثلة دور البطولة في فيلم ريدلي سكوت القادم House of Gucci ، وهو فيلم من بطولة ليدي غاغا وآدم درايفر. ومن المتوقع أن تلعب دور عرّافة متّهمة بمساعدة باتريزيا ريجياني (ليدي غاغا) التي خططت لقتل زوجها السابق ماوريتسيو غوتشي (آدم درايفر). كشفت الممثلة البالغة من العمر 54 عامًا عن امتنانها لأن جدول تصويرها لهذا الفيلم كان خفيفًا ، نظرًا لتعبها هذه الأيام. وقالت: "لم يكن هناك الكثير من الوقت. كان سهلاً. كان الفيلم المثالي في التصور ليعيدني إلى عالم التمثيل". وقالت: " كنت قد بدأت أعمل عبر تطبيق Zoom ولكن لم أكن أستطيع أن أقوم بمكالمات كثيرة لأنني أتعب بسرعة". التعب المتواصل هو أحد أكثر الأعراض المزمنة بعد االإصابة والتعافي من كورونا.

في الوقت نفسه ، تستأنف تدريجيًا أنشطتها وخططها مع زوجها. في 22 أيار ، من المقرر أن يفتتح الزوجان  Paris Bourse de Commerce لاستضافة مجموعتهما الفنية الخاصة: مجموعة بينولت. في غضون ذلك ، شوهدت الممثلة هناك خلال زياراتٍ لها، خصوصاً مع آن هيدالغو ، عمدة العاصمة الفرنسية.