كرويلا دي فيل: أيقونة جديدة في الموضة والأناقة

وصلت Cruella أخيراً إلى عالم السينما مع مخطط ديزني لتنشيط شخصيات الرسوم المتحرّكة المحبوبة وبثّ الحياة في داخلها، تتحدى Cruella إمكانية أن تكون مبتذلة في عالم دودي سميث الخرافي.

نشأت كطفلة جامحة في الستينيات وتم تشجيعها على إخفاء إحساسها القوي بذاتها، تغيرت حياة إستيلا / كرويلا الصغيرة بسبب المأساة التي حدثت بعد وفاة والدتها على يد دلماسيين. من السرقة إلى تنظيف المراحيض، تشق طريقها إلى صفوف دار أزياء ليبرتي المرموقة في سبعينيات القرن الماضي في لندن ، حتى تصبح المصممة الطموحة مساعدة للبارونة النرجسية ، حيث تنكشف الحقيقة حول هوية إستيلا، تلك الهوية المكبوتة كانت تحاول إخفاء حياتها كلها.

إيما ستون شيطانية ولكن بطريقة مفرحة، وتقدم تفسيرًا جديدًا وجوهريًا. ومن خلال دورها في الفيلم، تتمكّن ستون من إيصال طابع شخصية الرسوم المتحرّك الكلاسيكية. تعرض اللقطات السريعة قاعات الرقص الباروكية الفخمة والمنصات المتطورة. تبدو كلّ لقطة وكأنّها تتنقل عبر الصفحات اللامعة لمجلة أزياء عتيقة.

تقدم مصممة الأزياء جيني بيفان مجموعة من الأزياء الملونة ، من سراويل مطرزة إلى السترات العسكرية الجلدية التي تضفي الحيوية على المشهد المثير في السبعينيات. إنها الخلفية المثالية لتعيين مثل Cruella ضد بارونة عتيقة مستوحاة من ديور. 

يعتبر تصنيف PG13 الجريء للفيلم جزءًا كبيرًا من نجاحه لأنه يحتضن الصفات القوطية التي تكمن وراء كل القصص الخيالية - من قصر جهنمي اجتاحته الرياح إلى ثنائية البطلة العنيفة. من بعض النواحي ، هذه قصة سندريلا ،التي تجد الحب الحقيقي في الأخير - ليس مع الأمير، ولكن مع نفسها. 

بينما تصدر أغنية Sympathy for the Devil الموسيقى التصويرية للفيلم ، نسأل: هل نأسف على الآنسة دي فيل؟ فقط عندما يكون هنالك كلاب مرقّطة (دلماسية) في الجوار...