لايف ستايل
اللاعبات اللبنانيات اللواتي تحدّين الصعوبات في أولمبياد طوكيو 2020
كريستينا جبر
4-August-2021
إستمع للخبر
كلما أتينا على ذكر لبنان ، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص حاليًا هو الانهيار الاقتصادي والإنفجار الذي هزّ بيروت يوم 4 أغسطس/آب 2020 ، لكن شعب لبنان لديه الإرادة والأمل والقوة لتغيير هذا الوضع المأساوي وإعادة الجمال والإيجابية عند التفكير بلبنان..
لا شك أن الإبداع والقوة يكمنان في قلب الشعب اللبناني ، ومرة أخرى ، أثبتت المرأة اللبنانية ، تمامًا مثل بيروت ، أنه على الرغم من كل شيء ، يمكنها أن تتحدّى الصعوبات وترتقي ، وكانت الألعاب الأولمبية الفرصة الذهبية لإثبات هذا.
بعد مرور عام على انفجار الرابع من آب الذي دمّر بيروت وشعبها ، أظهرت اللاعبات اللبنانيات للعالم ما يعنيه الصمود والنجاح وذلك في الألعاب الأولمبية التي تحصل حاليا في طوكيو. لذا استمري في التمرير وتعرّفي على النساء الخمس القويات اللواتي حملن لبنان في قلوبهن..
راي باسيل
كسرت سفيرة النوايا الحسنة للشباب في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، وبطلة الرماية اللبنانية راي باسيل كل عقبة وأصبحت أول امرأة عربية تنافس في دورتين أولمبيتين وفازت بثلاث ميداليات متتالية في كأس العالم في مسابقة الرماية.
الرماية رياضة صعبة تتطلب مهارات كبيرة وأعصابًا قوية ، وقد أثبتت راي باسيل أنها تستطيع البقاء قوية تحت كل الضغوط الهائلة التي تتعرض لها أثناء اللعب.
بدأت في ممارسة رياضة الرماية عندما كانت في الثامنة من عمرها بتشجيع من والدها ، وبدأت لاحقًا مسيرتها التنافسية في عام 2006. شاركت الفائزة بميدالية العالم 6 مرات متابعيها البالغ عددهم 13.4 ألفًا على انستغرام يومياتها في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو وشجّعها العديد من اللبنانيين بكل فخرعلى السوشال ميديا.
محاسن هالة فتوح
قصة نجاح أخرى هي قصة محاسن هالة فتوح. مثّلت الرباعة اللبنانية الدولية لبنان في رفع الأثقال في الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو وأصبحت أول رباعة لبنانية تمثل لبنان في الأولمبياد في مسابقة رفع الأثقال.
مثلت فتوح لبنان في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2018 وفازت بالميدالية الفضية عن فئة 63 كيلوغراما للسيدات ، كما حلّت في المرتبة العاشرة في العالم برفع الأثقال تحت 63 كيلوغراما في الولايات المتحدة الأميركية.
ووصفت تأهلها للأولمبياد بأنه "تاريخي" و "شيء يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
غابرييلا الدويهي
غابرييلا الدويهي سباحة لبنانية تبلغ من العمر 22 عامًا شاركت في الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو ، وهي المرة الثانية لها في الأولمبياد بعد مشاركتها في الجولة الأولى من سباق 400 متر سباحة حرة للسيدات في أولمبياد ريو الصيفية 2016.
قالت الدويهي على حسابها على إنستغرام "السباحة في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية كانت حلما ، حلم أصبح حقيقة".
مثلت شقيقتها الكبرى كريستيل الدويهي لبنان أيضًا في السباحة، وشاركت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2014 في نانجين ، الصين..