كيف أصبحت كارولين بيسيت كينيدي أيقونة للموضة ورمزًا للأناقة؟

عندما نفكر في الأزواج الذهبيين في التسعينيات ، فإن أشهر الأسماء التي نتذكّرها : جون إف كينيدي جونيور وكارولين بيسيت. وقصة حبهما المأساوية هي موضوع مسلسل  American Love Story من إنتاج ريان ميرفي. بعد مرور 22 عامًا على وفاتهما المبكرة في حادث تحطم طائرة مأساوي ، نستذكر اليوم كارولين بيسيت-كينيدي كرمز للأناقة.

لم يقتصر الأمر على جاذبيتها ، ورقيها وأناقتها ، بل إنّ هذه الشقراء الجميلة التي كانت تكره أن تكون محط الأنظار، سرعان ما أصبحت أيقونة للموضة ، ولا تزال جمالياتها البسيطة والعصرية مصدر إلهام.

كارولين بيسيت ، التي تخرجت من جامعة بوسطن في مجال التعليم، كانت شغوفة بالموضة. عملت لدى كالفن كلاين قبل أن تسلط الأضواء عليها عندما بدأت بمواعدة جون إف كينيدي الابن، نجل الرئيس الراحل جون كينيدي ، والصديق السابق لشقراوات أخرى مثل داريل هانا وسارة جيسيكا باركر وحتى مادونا. كان فستان زفاف كارولين بيسيت عام 1996 من تصميم صديقتها (والمصمم الناشئ آنذاك) نارسيسو رودريغيز ولا يزال أحد أكثر الفساتين رواجًا على الإطلاق.

لقد تركت إطلالاتها البسيطة والأنيقة ومكياجها الناعم - يمكن أن يستغرق مانيكيرها ما يصل إلى ثلاث ساعات - بصماتها في أذهان الناس وألهمت المصممين مثل مايكل كورس.

نقيضة الكارداشيان

قمصان بيضاء ، تنانير ضيقة ، فساتين بسيطة ، سراويل سوداء ، جينز واسع ، بوتس مع كعب مربع ، صنادل سترابي ، وباند للرأس ... كانت الشابة من ولاية كونيتيكت تحب البساطة والمينيمالية في الموضة ، لكنها كانت تتأكد دائمًا من أن ملابسها كانت فاخرة: برادا ويوجي ياماموتو وهيرميس ومانولو بلانيك.

جاذبية خالدة لا تشوبها شائبة تذكرنا بـ Céline و The Row والتي نطمح إليها هذا الخريف ، كترياق للأسلوب المبتذل لعائلة كارداشيان وغيرهم.