مذكرات الأمير هاري تعود الى الواجهة مجدداً وتثير الرعب في البلاط الملكي

ليس سراً أنّ علاقة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بشقيقه الأمير ويليام وكيت ميدلتون أصبحت أكثر توتراً من أي وقت مضى.  فعندما ارتبطت ماركل بـ الأمير هاري، تم دفعها على الفور إلى الحياة الملكية، لكن كل شيء تبدل لاحقاً، وأصبح وجودها غير مرغوباً به في القصر الملكي! فماذا حدث؟

 

 

خلافات صحية!!

أثناء حديثهما في جلسة صحفية، سُئل الشقيقان الأميران هاري وويليام، إذا ما وقعت بينهما أي نوع من  الخلافات، فإنفجر حينها دوق كامبريدج ضاحكاً وقال "نعم".... ثم سارع شقيقه هاري الى التوضيح، بأنّ هناك "خلافات صحية" وتابع مازحاً "إنها تأتي بسرعة البرق"، مؤكداً أنّ العمل مع العائلة له تحدياته، لكنهما "عالقان" معاً لبقية حياتهما.

 

 

غير أنّ ذلك لم يكن صحيحاً، إذ استقال الأمير هاري وزوجته رسمياً من الحياة الملكية البريطانية وتنازلا عن ألقابهما وتخليا عن واجباتهما كعضوين بارزين في البلاط الملكي البريطاني.

وتأججت النقمة ضدهما منذ ابتعادهما عن العائلة، إذ قيل إنّ ويليام منع ماركل من دخول القصر، لانه غاضب منها بشكل كبير، بسبب تصريحاتها عن العائلة الملكية، خلال المقابلة التي أجرتها مع الاعلامية أوبرا وينفري، بأنها عنصرية وأنها حاربتها بسبب لون بشرتها.

 

مذكرات الأمير هاري... ما الذي ستفضحه؟

تقول مصادر مقربة من الأمير تشارلز، والد ويليام وهاري، انه متخوف من ان تكون مذكرات الأمير هاري التي لوَّح بها مراراً وتكراراً،  والتي ينتظرها الملايين حول العالم، مزعجة بالنسبة الى محبوبته كاميلا باركر بولز، وأن تسيء إليها...  ويبدو ان الأمير تشارلز قد نجح في تجنيد ابنه الأمير ويليام ضد شقيقه، وأخذه في صفه، علّ ويليام ينجح بموقفه الغاضب، من ثني أخيه عن نشر تلك المذكرات  التي ستتضمن بالتأكيد "إساءة مروعة" لـ كاميلا، كما يتوقع تشارلز، لا سيما وانه كان قد أقام علاقة غرامية مع باركر بولز عندما كان متزوجاً بوالدة الأميرين الليدي ديانا... كما يأمل تشارلز أن يقول ويليام كلمته ليؤثر على الرأي العام، في مواجهة مذكرات هاري.