مشاهير
منزل غوينيث بالترو في Santa Barbara فخامة راقية تحاكي أسلوب حياتها
ماتيلد سيفرت - مدام فيغارو
28-March-2022
إستمع للخبر
تتميّز غوينيث بالترو، النجمة الأميركيّة الحائزة على عدة جوائز أوسكار وصاحبة المسيرة السينمائيّة المتميزة، بكونها امرأة أعمال ناجحة أيضاً بفضل شركتها Goop المتخصّصة بالرفاهية ونمط الحياة.
ومن بين ممتلكاتها العديدة القيّمة، اشترت منزلاً في Montecito في ولاية كاليفورنيا، وهي مكان إقامة العديد من المشاهير، من بينهم Oprah Winfrey وEllen DeGeneres، الأمير هاري وميغان ماركل. فلطالما أعجبت بالترو بهذه المنطقة منذ أن كانت تتابع دراستها في جامعة Santa Barbara. ومن خلال تطبيق Redfin المختص بالعقارات، اشترت عقاراً بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي وأجرت تعديلات على المنزل بالكامل وحوّلته إلى قصر فخم.
وها هي اليوم تعيش في المنزل مع زوجها Brad Falchuk وولديها، وقد فتحت أبواب قصرها الفخم الكائن في Montecito لمجلة Architectural Design، لندخل بواسطتها الى أرجائه الفسيحة المشغولة بدقة وحرفية ولنتعرف أكثر الى أسلوب حياة النجمة المحبوبة.
منزل غوينث بالترو بعد التجديد
تصف غوينيث بالترو المنزل بأنّه "شقة باريسيّة داخل حظيرة قديمة، المساحة مصنوعة من سقوف عالية، يدخلها الضوء، إنّه مكان مثالي وعملي للسكن".
ولإعادة تجديد وبناء المنزل بالكامل، أشارت بالترو الى أنّها أوكلت هذه المهمّة للمصمّمين Robin Standefer و Stephen Alesch من شركة Roman and Williams اللذين اختيرا من بين أهم المصمّمين للعام 2021 واللذين أضفيا الأناقة والصفاء الى منزلها النيويوركي النموذجي.
ديكور يعكس حياة العائلة
أرادت بالترو وزوجها Brad من خلال تجديد المنزل، أن يكون مريحاً وعملياً ويلبي حاجاتهما اليوميّة برفقة ولديهما. يقول Robin Standefer: "يجب أن يعكس المنزل روحية أصحابه وأسلوب حياتهم"، وقد تم تجديده وتعديله ليتناسب مع متطلبات العائلة. لذلك، كان من الضروري أن يكون لدى الممثلة مطبخاً مفتوحاً يمكّنها من الطهي وهي تتواصل وتتحدّث إلى ولديها، Apple Martin 17 عاماً، Moses Martin 15 عاماً، وهما من زوجها السابق كريس مارتن.
ولتأثيث منزلها، استعانت غوينث بصديقتها المقرّبة منذ 20 عاماً، مصمّمة الديكور Brigette Romanek التي تتمتّع بذوق معاصر، والتي أضافت لمسة من العصريّة الى أرجاء المنزل... وبما ان النجمة الأميركيّة تحب العمارة الجورجيّة والديكور الكلاسيكي التقليدي، انعكس ذوقها هذا بوضوح في الديكور الداخلي.
تفاصيل أوروبية كلاسيكيّة
قرّرت بالترو إدخال بعض التفاصيل الأوروبيّة التي تذكرها بـ انكلترا كونها عاشت هناك لفترة من الزمن. فالأرضية تذكّرها بلندن، إذ إن البلاط يمثل رقعة من الشطرنج باللونين الأبيض والأسود، كذلك الجدران ذات اللون الأبيض والتي تدخلها أشكال هندسيّة، والنباتات الخضراء الكبيرة. اما مدخل المنزل فجعلته يبدو كأنّه غرفة خاصة، فوضعت فيه مدفأة أضفت المزيد من الحميمية والدفء الى المكان.
أما الغرفة المفضّلة لديها، فهو الحمام مع ظلال من الأسود والذهبي، ومرآة مصنوعة يدوياً وورق جدران باللون الأسود رُسمت عليها يدوياً أزهار بيضاء.
وما يزيد من روعة المكان وفخامته، Spa مستوحى من الـSpa الباريسي Les Bains du Marais، ويحتوي على حوض استحمام ساخن ومغطس ماء بارد لتنشيط الدورة الدمويّة، كما يضم نظام دش متطوّراً مطلياً بالذهب.
منزل يشبه غوينث بالترو بكل تفاصيله
إنه بالفعل منزل يشبه غوينث بالترو، من الأبواب المستوحاة من الأسقف الزجاجيّة إلى هندسة الإضاءة الرومنسية، الى أسلوب تصميم المنزل البسيط والراقي في الوقت نفسه، وديكوره الذي يعتبر مزيجاً من الكلاسيكيّة والعصريّة. وبالرغم من أنّ تكلفة إعادة البناء وتأثيث المنزل كانت مرتفعة، إلا أنّ بالترو أرادت الحصول على منزل يشبهها بكل تفاصيله وزواياه، يجمع بين الجمال والعمليّة والراحة في الوقت نفسه.