مهرجانات «بعلبك الدولية» تستعيد حفلاتها... فهل يعود العصر الذهبي؟


تعتبر «مهرجانات بعلبك الدولية» من اهم الاحداث الفنية التي يتم تنظيمها سنوياً في المنطقة العربية، إذ يعتلي مسرحها الواقع في معهد باخوس الروماني الشهير في مدينة بعلبك اللبنانية، أهم نجوم العالم على مر السنوات منذ تأسيسها عام 1955. وعلى اعتبار ان لـ «مدينة الشمس» التي تقام فيها «مهرجانات بعلبك الدولية»، مكانة فنية وتراثية متمايزة عن باقي المدن التي تقام فيها المهرجانات في لبنان، فقد غنّى على مسرحها الروماني كبار النجوم العرب والاجانب من بينهم الراحلة صباح، فيروز، وردة الجزائرية، جوني هاليداي، شارل أزنافور وغيرهم من كبار الفنانين. ورغم ان لبنان كا قد مرّ بصعوبات اقتصادية وسياسية كبيرة، لكن القائمين على المهرجان كانوا يصرّون على إقامة فعالياته كل سنة، لكن في العامين الأخيرين، تجمّدت أنشطة «بعلبك الدولية» بسبب الازمة الاقتصادية وجائحة كورونا، وحضر نشاطها الفني بشكل خجول وكان عبارة عن حفلات أُقيمت عن بُعد.

وها هي اليوم مهرجانات بعلبك تستعيد حفلاتها الحضورية من جديد، إذ أعلن القائمون عليها عن عودة الحفلات هذا الصيف وستكون عبارة عن اربعة حفلات ستنطلق مطلع شهر تموز المقبل. على ان يقام مؤتمر صحافي صباح الخميس المقبل في قلعة بعلبك للاعلان عن النجوم او الفرق الفنية التي سيستضيفها المهرجان. في هذا الاطار، كشفت لنا  المسؤولة الإعلامية لمهرجانات «بعلبك الدولية» مايا الحلبي، في إتصال هاتفي معها، ان الحفلات ستكون لفرقتين لبنانيتين واثنتين اجنبيتين ومن بينهما سهرة تحييها فرقة «أدونيس» اللبنانية في 10 تموز المقبل. ورفضت الحلبي الاعلان عن الأسماء الأخرى المشاركة لتبقيها مفاجأة لجمهور المهرجان الكبير الذي يؤمه من مختلف الدول العربية، ولتعلن عنها في المؤتمر في إطار برنامج فني متكامل..