لايف ستايل
(إثراء) في مهرجان "كان" السينمائي بأفلام جديدة لدعم المواهب السعودية
جاد عبود
27-May-2022
بهدف إظهار المواهب السينمائية السعودية في هذا الحدث العالمي، وللعام الثاني على التوالي، يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75، المقامة حاليًا، على اعتبار أنه أكبر منتج للأفلام السينمائية في المملكة العربية السعودية. وتأتي مشاركة مركز إثراء من خلال عرض فيلمين جديدين من إنتاجه، في ركن الأفلام القصيرة، التي تعد من أهم منصات التوزيع للأفلام القصيرة في المهرجان، وهما "رقم هاتف قديم" للمخرج والكاتب السينمائي علي سعيد، وفيلم "الأرجوحة" للمخرجة رنيم المهندس.
وستتم هذه المشاركة في إطار الجناح السعودي في المهرجان، الذي تشرف عليه هيئة الأفلام، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مثل: وزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفيلم العلا، وشركة نيوم، ومجموعة MBC، ومجموعة من شركات الإنتاج والتوزيع ونخبة من المواهب السعودية الواعدة.
ماجد زهير سمان: "نعمل على 3 مشاريع سينمائية على وشك الانتهاء"
وقد أوضح مدير المسرح والفنون الأدائية في مركز "إثراء" ماجد زهير سمان، أن المشاركة الرسمية الثانية للمركز في مهرجان كان السينمائي؛ "تعكس دور إثراء الفاعل في صناعة السينما المتنامية في المملكة، وتعزيز إنشاء المحتوى السينمائي الرائد". وأشار سمان إلى أن "إثراء" لديه حاليًا ثلاثة مشاريع سينمائية على وشك الانتهاء، إلى جانب مواصلته دعم صناعة الأفلام السعودية من خلال مبادرات التمويل والإنتاج، وتقديم التجربة المحلية للعالم عبر أهم المحافل الدولية.
وفي إطار مهرجان "كان" أيضاً، يشارك إثراء، بجلسة نقاشية حول تطوير المواهب السعودية، مع نيوم وأكاديمية MBC.
ولفت سمان الى ان "مركز إثراء يعمل على رعاية المواهب الوطنية وصقل التجارب السينمائية، بالنظر لكونه يعد مُنتجًا مستقلًا رائدًا على مستوى المملكة".
كما يعمل إثراء على إنتاج فيلمين روائيين، الأول "بحر الرمال" للكاتب السينارست والمنتج المصري محمد حفظي واخراج أبوبكر شوقي، والثاني "طريق الوادي" للمخرج السعودي خالد فهد، ومن المقرر إطلاق كلا الفيلمين العام المقبل 2023.
مهرجان أفلام السعودية الثامن
ومن جانب آخر، يستعد إثراء لاحتضان مهرجان أفلام السعودية بنسخته الثامنة، الذي يأتي بتنظيم جمعية السينما بالشراكة مع إثراء، وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، في الفترة من 2 إلى 9 يونيو 2002م.
والجدير ذكره أن إنتاج مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وصل إلى 20 فيلمًا سعوديًا، حازت 15 منها على جوائز محلية وعالمية، وعُرضت مجموعة منها في محافل عالمية عدة، وذلك بدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، التي تقف إلى جانب إثراء في العمل على توفير الفرص للمبدعين في صناعة الأفلام، للارتقاء بصناعة السينما السعودية، كجزء مهم من رسالة المركز الذي يحرص على إثراء المحتوى الثقافي والإبداعي وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة.