جمال
دار Lancôme تقدّم أوّل عطر طبيعي لها Mille et une Roses
ريتا خويري
30-June-2022
احتفالاً بافتتاح حقول Domaine de La Rose في مدينة غراس، المركز العالمي لصناعة العطور، قامت دار مستحضرات التجميل والعطور الفاخرة الفرنسية Lancôme بابتكار عطر Mille et une Roses. ويشكّل هذا العطر أوّل عطر طبيعي للدار إذ يتميّز بتركبية ذات مكوّنات طبيعيّة المنشأ.
يُعدّ عطر Mille et une Roses إنجازاً مبتكراً من صانعة العطور لويز تيرنر. فهو يرسّخ إرث Lancôme ورمزيّة وردة الدار، ويوسّع نطاق التزامها ليشمل الحفاظ على التنوّع البيولوجي.
ما يميّز هذا العطر عن غيره هو وردة "أبسولو" الأولى التي تضفي لمسة من التجدّد العصري على الإصدار الجديد القائم على الجمال الطبيعي من مجموعة Maison Lancôme. تمّ اختيار وردة سنتيفوليا بكونها أرقى الورود وأروعها رائحة. فهي تتناغم مع 6 أنواع من خلاصات الورد الطبيعية إذ تمنح صياغة جديدة بالنفحات الزهريّة، طبيعية وعصرية بامتياز.
تفيض مقدّمة Mille et Une Roses نضارة وانتعاشًا بفضل نسمات المندرين المتألقة ونفحات البرغموت المشرقة، مع لمسة منعشة يضفيها عبير الإجاص.
أمّا قلبها فينبض بمزيج متناغم من ستّة أنواع من نفحات الورد: مركّز الورد الجوري المحلّى، إلى جانب النضارة الساطعة لشذا وردة مايو، السنتيفوليا، واللمسة المنعشة لخلاصة بتلات وردة إسبرطة.
تُضاف إلى هذه الباقة قطرات من زيت الورد من تركيا، لمسات من مركّز الورد Rose Natsource™، بنفحات الورد المنعشة ذات الجوانب التابليّة، وخلاصة الورد Rose Neoabsolute™، بنفحاتها المتباينة من مشمش وتبغ.
وختامًا، نسمات من أزهار الفاوانيا المتفتحة، تضمّ خلطة الجيرانيوم الورد الزهريّة الأنيقة Rosyfolia™، وخلطة Petalia™ الفاكهيّة الزهريّة التي تفيض بنفحات الورد والليتشي، ليكتمل تحوّل حديقة الورود هذه إلى باقة زهريّة أثيريّة ساطعة.
أمّا الأثر العطري للتركيبة فيفيض بسحر عنبريّ آسر تمتزج فيه نفحات مركّز فانيلا مدغشقر وAmbrofix™، للمسة جديدة من التباين، توازنها النفحات المسكيّة الدافئة.
كدعوة إلى حقول Domaine de la Rose، يزيّن قارورة Mille et une Roses رسم للبوّابة المفتوحة على هذه الملكيّة.
يسلّط هذا التصميم الجديد الجدير بالجمع، من إبداع أليكس ومارين، الثنائي المسؤول عن الطابع الجمالي لبقية عطور مجموعة Maison Lancôme، الضوء على حقول الدار الجميلة في غراس، مركز Lancôme الجديد للعطور، بحيث يحملنا إلى هناك من خلال رسم لبوّابة المُلكيّة، باللمسات الذهبيّة للشمس المشرقة على منطقة بروفانس.