جمال
كيف خسرت النجمة Julianne Moore حاجبيها؟
رولا حداد
25-July-2022
إنها واحدة من أكثر النجمات ذوات الشعر الأصهب (الأحمر) تألقاً في هوليوود، ومع ذلك لم تكن جوليان مور Julianne Moore مرتاحة دائماً مع لون شعرها الطبيعي. ورداً على سؤال حول تصورها للجمال من قبل صحيفة Sunday Times البريطانية، اعترفت الممثلة بأنها لم تكن مرتاحة خلال شبابها بما تتميز به بشرتها المليئة بالنمش ولون شعرها وحاجبيها.
"عندما نشأت في الولايات المتحدة، شعرت وكأنّ لا أحد يعاني من النمش. أردت فقط أن أبدو مثل جميع الأطفال الأميركيين الذين يتمتعون ببشرة برونزية. كرهت أن أكون الشخص الذي لا يستطيع الذهاب إلى الشاطئ أو يضطر إلى ارتداء كمين طويلين، وقد رافقني هذا الشعور لفترة من الوقت".
إزالة الشعيرات بشكل متكرّر وتغير لونه
كانت جوليان الشابة حريصة على "التأقلم" والظهور مثل الشابات الأخريات، حتى أنها كرهت حاجبيها الأحمرين: "ظللت أنزع الشعيرات وأبيضها، فعلت كل ما في وسعي لأغير لونها، لذلك اختفت كلياً. واليوم فإن حاجبيّ مرسومان بدقة". وتضيف أنه "من الصعب العثور على اللون المناسب" الذي يتوافق مع لون شعيراتها الأصلي. ومع ذلك، فإن مركز الاستشارات في لوريال باريس لم يحدد ما إذا كان اللون الحالي عبارة عن ماكياج أو تقنية تاتو الحواجب مثل Microblading.
نصيحة النجمة لابنتها
إذا لم تعد قادرة على إرجاع حاجبيها كما كانا في شبابها، فإن الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار تعتزم تجنيب ابنتها هذه الآثار التي لا رجعة فيها: " Livلديها شعر أحمر وأجمل الحواجب السوداء. قالت لها: "من فضلك لا تلمسي حاجبيك ولا تدعي أي شخص آخر يلمسهما".
نظرة مختلفة للذات
اليوم، تقول الممثلة البالغة من العمر 61 عاماً إنها لم تعد تولي أهمية كبيرة لمظهرها ولآراء الآخرين حول هذا الموضوع كما كانت عليه في سن المراهقة. "أعتقد أن السبب في ذلك هو أن لدينا أموراً أخرى أكثر أهمية، مثل الأسرة أو العلاقات أو العمل أو مجتمعنا". وتضيف: "لا أعتقد أن هذا الشعور يختفي تماماً، ولا أعتقد أن هناك شخصاً في العالم لا يهتم ولو قليلاً بما يسمعه أو يختبره، لكن الدرجة التي نهتم بها تصبح أقل مع التقدم في السن".