تعرّفي على الشنطة التي لا تفارق يد الملكة إليزابيث الثانية منذ خمسين عامًا

بغض النظر عن حالة الطقس أو المناسبة التي ستحضرها الملكة إليزابيث الثانية، تعتمد في كلّ الحالات شنطة واحدة عزيزة على قلبها ولا تفارقها أبداً. إنّها الشنطة الوفية التي تختارها الملكة إليزابيث الثانية في كل مرة ، حتى أصبحت أحد التصاميم الرمزية للملكة في الوقت الحاضر. استمري في القراءة لتتعرّفي على الأكسسوار النفضّل لديها والسبب وراء ذلك. 

لما يقارب السبعين عامًا من حكم إنجلترا، الملكة التي بلغت 95 عاماً في 21 نيسان بسبب وفاة زوجها الأمير فيليب مؤخراً، قد طبعت بالتأكيد أسلوباً خاصّاً بها. يُعدّ اللوك بلون موحد والقبعات المتوافقة والجوارب الطويلة من الأمور الأساسية في إطلالاتها. ولكن لم يغب عن نظرنا التفصيل الوحيد الذي يقترن بكلّ إطلالاتها: شنطة Launer. 

المورد الرسمي

منذ عام 1968 ، عملت العلامة التجارية في لندن Launer ، كمورد رسمي للسلع الجلدية للعائلة المالكة البريطانية. لذلك فهو تصميم خاص جدًا تخيله المنزل للملكة إليزابيث ، والذي يمكنها وحدها ارتداءه. تمتلك الملكة أيضًا مجموعة رائعة من الشنط المصصمة والمصنّعة خصيصاً لها، حوالي 200 نموذج تتراوح بين ألوان البيج والأسود (تحصل على حوالي خمسة منها كل عام) ، وهي مصنوعة حسب القياس وبالتالي تتكيف مع حجمها. قد يكون النموذج بسيطًاً، وكان على منزل Launer الامتثال للمواصفات الدقيقة التي دعت إليها جدة ويليام وهاري: مقبض أطول قليلاً من المعتاد ، من دون حزام كتف، وبطانات حريرية.

ماذا يوجد في الحقيبة؟

ماذا يوجد في حقيبة الملكة؟ سؤال نطرحه جميعًا... إن حقيبة الملكة تشبهها كثيراً: هي أيضاً مليئة بالأسرار وفقًا لفيل دامبير ، مؤلف كتاب What in the Queen's Handbag and Other Royal Secrets ، فإنها تحتوي على أحمر شفاه ، ومرآة صغيرة ، ووشاح مطرز بالأحرف الأولى من اسمها ، ونظارات ، وحلوى بالنعناع ... لا شيء صادم للغاية حتى الآن. لكن مربعًا صغيرًا من الشوكولاتة يذهب معها أيضًا في كل رحلة من رحلاتها ، لأنه كما قال الطاهي دارين ماكجرادي ، الذي يعمل لدى العائلة المالكة ، قد تكون الملكة مدمنة على الشوكولاتة. أخيرًا، الملكة لطالما اهتمّت بالكلمات المتقاطعة، لذا قد يكون لديها شبكة في حقيبتها ، حتى تتمكن من تدريب عقلها في أي وقت.